التصاميم

ولادة الامام الجواد

ما ورد عن الإمام‏ الجواد (عليه السلام)، وذلك إنه كان طفلًا صغيراً وكان إلى جانبه مجموعة من الأطفال يلعبون، فمر عليهم المأمون ومعه جماعة فهرب الأطفال إلا الإمام (عليه السلام) فقال له المأمون: لم لم تهرب مع الصبيان؟ فقال الإمام (عليه السلام): ليس الطريق ضيقاً فأوسعه لك، ولم أعمل شيئاً أخافك منه. فمضى المأمون إلى الصيد فأرسل له طيراً فحلَّق بعيداً ثم رجع وفي فمه سمكة صغيرة. فأخذها المأمون من فمه ثم رجع فكان الإمام (عليه السلام) إلى جانب الأطفال، فلما أقبل المأمون هرب الأطفال وبقي الإمام (عليه السلام) وكانت السمكة في يد المأمون قابضاً عليها، فأراد أن يختبر الإمام (عليه السلام) عما في يده. فقال له: ما الذي في يدي؟ فقال الإمام (عليه السلام) ما مضمونه القريب:(إن لله سبحانه في عالم قدرته بحاراً فيها أسماك) تصادها بزاة الملوك لتختبر بها أولاد الأنبياء.
الشهيد السعيد السيد محمد الصدر قدس سره.
شذرات من فلسفة تاريخ الحسين, ص:84

للمتابعة على التليكرام: https://t.me/almarqad22

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى